الإفراج عن المستحقات المالية للترقيات في الدرجة والرتبة

بعد صدور النظام الأساسي، الذي حمل مجموعة من التراجعات بالنسبة لهيأة التدريس، خصوصا في ما يخص: 

- عدم تحديد ساعات العمل الأسبوعية (المادة 68)؛

- تقليص العطلة السنوية للأساتذة في 22 يوم في السنة دون الأخذ بعين الاعتبار الاشتغال يوم السبت خلافا لباقي القطاعات وأيضا ساعات العمل المنزلية (تهييئ الدروس والامتحانات ودروس الدعم، التصحيح، تجميع النقط، تفييئ المتعلمين، وضع خطط للدعم... ) التي غابت عن أذهان المقررين لهذا النظام والتي تتجاوز ساعتين يوميا على الأقل، وكذلك المشاركة في الأنشطة المدرسية المتنوعة (المادة 70)؛

- إلزامية التكوين المستمر دون تعويض(المادة 69)؛

- إمكانية تكليف أساتذة الابتدائي، بمهام أخرى غير التدريس(المادة 67)؛

- ...الخ

مع هذا التراجع الكبير، الذي تسبب في تذمر واستياء كبيرين لدى الشغيلة التعليمية، والذي أدى إلى تجمع واتحاد هيأة التدريس باختلاف انتماءاتها على رفض هذا النظام، وظهر ذلك جليا في الإضراب الوطني، والوقفة الاحتجاجية بالرباط في اليوم العالمي للمدرس 5 أكتوبر 2023، والذي عرف استجابة كبيرة جدا بقدر الغضب الذي أصاب الشغيلة التعليمية.

مما أدى إلى ظهور أشكال نضالية متعددة سواء من داخل المؤسسات التعليمية أو من خارجها؛

هذا وتستعد الشغيلة التعليمية، لخوض إضرابات متتالية، مباشرة بعد العطلة البينية الأولى، مما يزيد من الاحتقان على مستوى التعليمي، ويهدد الموسم الدراسي الحالي.

وهذه بعض مطالب الشغيلة التعليمية:

- اعتذار رسمي من الحكومة، حول ما جرى من تدخل عنيف في حق الأساتذة في الوقفة الاحتجاجية بالرباط يوم 5 أكتوبر 2023؛

- تعديل النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، بما يتناسب مع متطلبات مختلف الفئات؛

- التقليص من ساعات العمل الأسبوعية الخاصة بهيأة التدريس من خلال إلغاء الساعات التضامنية؛

- الزيادة في الأجور بما لا يقل عن 3000 درهم صافية، تزامنا مع الزيادات التي عرفها مختلف الموظفين في القطاعات الأخرى؛

- توفير الوسائل التعليمية الضرورية بالمؤسسات التعليمية، كالأقلام والناسخات والطابعات وغيرها بمختلف الأسلاك؛

- وغيرها من المطالب الفئوية الأخرى.

للاطلاع وتحميل النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية: من هنـــــا