التعليم عن بعد وحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

القائمة الرئيسية

الصفحات

وثائقي التربوية


لا يزال استخدام الوسائط والأدوات الرقمية للأغراض التعليمية أمرًا جديدًا بالنسبة للعديد من التلاميذ والأسر والمدرسين، وكذلك المخاطر المرتبطة بها. لكن وبالرغم من هذه المخاطر المحتملة، فإن التعليم عن بعد والثقافة الرقمية لهما فوائد عديدة وحاسمة لتطوير مهارات أجيال القرن الحادي والعشرين.

ونظرًا للظرفية  الناجمة عن جائحة كوفيد 19، التي أدت إلى اعتماد التعليم عن بعد في جميع البلدان تقريبًا للتغلب على التداعيات المرتبطة بها، فقد اضطر المدرسون إلى الحفاظ، بشكل سريع، على استمرارية أنشطتهم عن طريق استخدام الوسائل الرقمية.

في هذا السياق، ومراعاة للدور المهم الذي يمكن أن يلعبه المدرسين في إنجاح التعليم عن بعد وتطوير قدرات الأطفال والشباب في المجال الرقمي واعتماد الممارسات الجيدة ذات الصلة، فقد تم إعداد هذا الدليل لمواكبة المدرسين في اعتماد التعليم عن بعد ومساعدتهم على فهم مختلف الجوانب المتعلقة بحماية الأطفال على الإنترنت ومعرفة الممارسات والنصائح الجيدة التي ينبغي اتباعها وتعليمها للأطفال بخصوص الاستخدام الآمن للأدوات الرقمية.

نقدم لكم دليلا إرشاديا للمدرسين والذي تم إعداده من طرف لجنة التنسيق الوطنية الخاصة بمبادرة "الثقافة الرقمية / حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت" التي تقوم بتدبيرها وكالة التنمية الرقمية.

1- مقدمة: 
بفضل التطور الذي عرفه العالم خلال السنوات الأخيرة في المجال الرقمي، فقد بدأت الفصول الدراسية تعرف تحولا من الأقسام المدرسية إلى الفضاءات الافتراضية، حيث حققت المدرسة انتقالا نوعيا إلى طريقة جديدة للتعليم تعتمد على
وسائل مختلفة للتواصل مع التلاميذ. ويتمثل ذلك بالخصوص في:
• حصص الفصول الافتراضية وتقنية الاتصال المرئي؛
• البريد الإلكتروني، ومنصات التعليم عبر الإنترنت وبدون إنترنت؛
• محتويات رقمية يمكن الولوج إليها عبر مختلف الأجهزة الرقمية (الحواسيب، الهواتف المحمولة، إلخ؛)
• دروس خصوصية افتراضية؛
• برمجيات التعليم؛
• إلخ.
فعلى سبيل المثال، ُتعِّرف منظمة اليونيسف محو الأمية الرقمية بأنها "المعرفة والمهارات والمواقف التي تمكّن الأطفال من أن يكونوا آمنين ومستقلين في عالم يعرف تحولا رقميا بشكل متزايد".
ولا يزال استخدام الوسائط والأدوات الرقمية للأغراض التعليمية وكذا المخاطر المرتبطة بها، أمرا جديًدا بالنسبة للعديد من التلاميذ والأسر والمدرسين، لكن وبالرغم من هذه المخاطر المحتملة، فإن التعليم عن بعد والثقافة الرقمية لها فوائد عديدة وحاسمة لتطوير مهارات الأجيال الجديدة.
ونظرا للظرفية الناجمة عن جائحة كوفيد 19 ،التي أدت إلى اعتماد التعليم عن بعد في جميع البلدان تقريًبا للتغلب على التداعيات المرتبطة بها، فقد اضطر المدرسون
غلى الحفاظ، بشكل سريع، على استمرارية أنشطتهم المدرسية والتعليمية عن طريق استخدام الوسائل الرقمية.
في هذا السياق، ومراعاة للدور المهم الذي يمكن أن يلعبه المدرسون في إنجاح التعليم عن بعد وتطوير قدرات الأطفال والشباب في المجال الرقمي واعتماد الممارسات الجيدة ذات الصلة، فقد تم إشراك المدرسين كفاعلين رئيسيين لتنفيذ
الإجراءات المدرجة في إطار مبادرة "الثقافة الرقمية / حماية الأطفال عبر الإنترنت"،
التي تمت المصادقة عليها من طرف لجنة التنسيق الوطنية المحدثة لهذا الغرض والمكونة من مختلف الجهات المعنية.
وتنبني هذه المبادرة بشكل خاص على تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحسيسية والتوعوية والتواصلية (دلائل، ومقاطع فيديو، وملصقات، إلخ) لفائدة الأطفال والشباب، والآباء/ أولياء الأمور، والمدرسين حول الثقافة الرقمية والاستخدام المناسب للأدوات الرقمية.
في هذا الصدد، فقد تم إعداد هذا الدليل لمواكبة المدرسين في اعتماد التعليم عن بعد ومساعدتهم على فهم مختلف الجوانب المتعلقة بحماية الأطفال على الإنترنت ومعرفة الممارسات والنصائح الجيدة التي ينبغي اتباعها وتعليمها للأطفال بخصوص الاستخدام الآمن للأدوات الرقمية.
2- نظرة عامة حول المبادئ التوجيهية الدولية للحماية عبر الإنترنت في فضاءات التعلم الافتراضية:
تضطلع المؤسسات التعليمية بدور مهم في التحول الرقمي للتعليم وتطوير القدرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. لهذا، وبنفس القدر من الأهمية، يتعين على هذه المؤسسات ضمان حماية الأطفال عبر الإنترنت وتلقينهم الممارسات الجيدة لحماية أنفسهم عند استخدام الوسائط والأدوات الرقمية، وخاصة التكنولوجيات التعاونية مثل منصات التعليم ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد جانبا أساسيا من جوانب التعلم 
الاجتماعي والهادف والإبداعي.
لذا، يجب أن تحدد سياسات الأمن عبر الإنترنت طرق اشتغال المؤسسات التعليمية وتبنيها لسبل الوقاية من المخاطر ومكافحة الحوادث المتعلقة باستخدام الوسائط الرقمية وأدوات التعليم.
وتتجلى أهمية هذه السياسات بشكل خاص فيما يلي:
• حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت؛
• التأكد من مطابقة أنشطة التعليم عن بعد الخاصة بالمؤسسة مع النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل؛
• التأكد من وعي وإلمام الآباء/ أولياء الأمور والمدرسين والتلاميذ، بالسلوكيات والآليات المناسبة للإبلاغ عن الحوادث التي قد يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت وإدانتها.
في هذا الصدد، ووفًقا للمبادئ التوجيهية للاتحاد الدولي للاتصالات المتعلقة بحماية الأطفال على الخط، يجب على المؤسسات التعليمية وضع نظام شامل لضمان السلامة والأمن على الإنترنت لكل من الأطفال والمدرسين من خلال اعتماد التدابير التالية:
  • وضع سياسات وممارسات منسجمة للسلامة والأمن والتأكد من مراجعة وتقييم نجاعتها بانتظام؛
  • إدراج تعليم المواطنة الرقمية في المناهج التعليمية للمساهمة في تطوير القدرات في المجال الرقمي والتمكين من إتقان التكنولوجيات المرتبطة بها (إدراج مفاهيم تتعلق خصوصا بالجانب الاجتماعي والعاطفي في التربية على  الاستعمال الآمن للإنترنت بغية مواكبة التلاميذ ودعمهم للتحكم في انفعالاتهم والسيطرة عليها من أجل بناء علاقات سليمة مبنية على الاحترام، سواء عبر الإنترنت أو بدونه؛)
  • وضع سياسة استخدام مقبولة للوسائط والأدوات الرقمية والتأكد من تطبيقها؛
  • التأكد من أن السياسة التي تنهجها المدرسة لمكافحة التحرش تأخذ بعين الاعتبار مختلف أنواع التحرش، بما فيها التحرش عبر الإنترنت، وأنها تتضمن عقوبات زجرية على المخالفين؛
  • تعيين منسق للأمن عبر الإنترنت؛
  • إنشاء شبكة آمنة ومؤمنة؛
  • استخدام خدمات مزود إنترنت معتمد؛
  • استخدام أداة تصفية / مراقبة؛
  • تنظيم دورات تكوينية وتحسيسية، بطريقة منتظمة، حول الأمن على  الإنترنت لفائدة الموظفين والمدرسين والتلاميذ؛
  • تعيين منسق وحيد داخل المدرسة للقيام بجرد وتسجيل الحوادث المتعلقة بالأمن عبر الإنترنت من أجل معالجتها وتحليل، بطريقة أفضل، للمشاكل المرتبطة بذلك أو للإكراهات التي تسترعي الانتباه في هذا الشأن؛
  • القيام بتقييم منتظم لكافة التدابير المتعلقة بالأمن على الإنترنت، ولكافة العواقب التربوية والنفسية على الأطفال التي قد تترتب على الاستخدام السيئ للإنترنت والتكنولوجيات الرقمية؛
  • وضع آلية واضحة (الخطوات الواجب اتباعها، ونقطة الاتصال، والشخص الذي يجب الاتصال به، إلخ,) لتمكين الأطفال والمدرسين من الإبلاغ عن الحوادث المتعلقة باستخدام الأدوات والوسائط الرقمية (حالات التحرش عبر الإنترنت، واستمالة الأطفال، ورسائل نصية ذات محتوى جنسي، وما إلى ذلك ).
3- حماية المدرسين والأطفال في فضاءات التعليم الافتراضية:
يمكن للمدرسين مساعدة الأطفال ومواكبتهم للاستفادة بشكل أفضل من الوسائط والأدوات الرقمية، وذلك عن طريق اتخاذ، على الخصوص، الخطوات التالية:
1- فهم مختلف المخاطر المرتبطة باستخدام الوسائط والأدوات الرقمية من قبل الأطفال:
  • التمييز والتحرش؛
  • استدراج الأطفال أو إغوائهم؛
  • خطاب الكراهية والتطرف؛
  • استغلال الأطفال في المحتويات الإباحية؛
  • الاتجار بالأطفال؛
  • بغاء الأطفال؛
  • القرصنة وسرقة حقوق الملكية الفكرية؛
  • المحتوى المتعلق بإيذاء النفس أو الانتحار؛
  • العنف الشديد.
2- الاطلاع والتعرف على نظام الأمن والسلامة عبر الإنترنت الموجود بالمؤسسة التعليمية، والذي يمكن أن يتكون من:
  • سياسة استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى؛
  • سياسة تدبير الحوادث المرتبطة بحماية الأطفال؛ كلمات المرور؛
  • برامج مكافحة الفيروسات وجدار الحماية؛
  • حماية البيانات الشخصية؛
  • التصفية.
ويجب التأكد من استخدام نظام الأمن بشكل صحيح، سواء من قبل المدرس أو من قبل التلميذ.
3- التأكد من حماية البصمة الرقمية والسمعة على الإنترنت:
  • ينبغي عليكم، كمدرسين، التصرف بطريقة مهنية عبر الإنترنت وتجنب السلوكيات والتعليقات التي قد تؤثر على سمعتكم وسمعة المؤسسة التعليمية (التأكد من عدم ولوج التلاميذ إلى ملفاتكم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي والاطلاع على حياتكم الخاصة؛ القيام بشخصنة إعدادات الخصوصية الخاصة بكم؛ وإخفاء وجودكم على الإنترنت بذكاء، وما إلى ذلك).
  • يجب أيضا توعية الأطفال بأهمية السمعة على الإنترنت وكيفية تدبيرها بطريقة ناجعة.
4- التواصل عبر الإنترنت، بشكل مهني وآمن، مع التلاميذ وأولياء االأمور وباقي  الفاعلين المعنيين:
  • استخدام عنوان البريد الإلكتروني المهني الذي توفره المؤسسة التعليمية؛
  • تجنب الاتصالات الفردية أو الخارجة عن نطاق العمل أو الاتصالات على منصات أخرى غير تلك التابعة للمؤسسة، فضلا عن مواقع التواصل االجتماعي؛
  • تأطير حصص الاتصال المرئي وحصص التعليم عن بعد (على سبيل المثال: تجنب غرف النوم، وارتداء ملابس مناسبة، إلخ).
5- إتقان استخدام منصات وأدوات التعليم عبر الإنترنت التي أنشأتها المؤسسة من أجل ضمان الأمن والتشغيل السلس للحصص الدراسية (كتم صوت المشاركين، وإدارة مجموعات النقاش عبر الإنترنت، وإلغاء فيديوهات التلاميذ و / أو إزالة أو حظر مشارك من فصل دراسي افتراضي، إلخ).
6- تشجيع التلاميذ على التعبير عن مخاوفهم وانشغالاتهم المرتبطة بأمن استخدام الأدوات أو الوسائط الرقمية المتوفرة بالمؤسسة، وتقاسمها مع إدارة المؤسسة أو أعضاء هيئة التدريس الذين يثقون بهم.
4- مواكبة المدرسين للأطفال فيما يتعلق بالأمن على الإنترنت:
- بصفتكم مدرسين تستخدمون الوسائط والأدوات الرقمية في تحضير الدروس، قد تجدون أنفسكم في موقف يعرض تلاميذكم للخطر، وهو موقف قد يسهل أو يصعب تحديده، كما أن درجة خطورته قد لا تكون واضحة في البداية. لذلك، من الضروري أن تتعلموا كيفية اكتشاف أو التعرف على علامات الخطر في فضاء الدراسة الافتراضي الخاص بكم. وقد يكون التلميذ ضحية حادثة عبر الإنترنت إذا:
  • بدأ يميل إلى الانعزال والانفصال عن رفاقه؛
  • تغير سلوكه بشكل مفاجئ (عدواني، قلق، غاضب، إلخ)؛
  • أصبح سريع الانزعاج (يبكي في كثير من الأحيان، بشكل غير عادي، أو في ظل ظروف غريبة)؛
  • أصبح قليل التركيز في الفصل وتراجع أداؤه بشكل عام؛
  • أصبح مصدر تشويش على السير العادي للفصل الافتراضي ويصبح مصدر إزعاج للمدرس ولزملائه في الفصل؛
  • أصبح يتغيب بشكل متكرر (خاصة التلاميذ الذين يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت من طرف زملائهم)؛
  • كانت لديه فكرة سلبية عن ذاته.
- إذا تم اكتشاف هذه العلامات لدى تلميذ واحد أو أكثر، فمن الأهمية بمكان مساعدة التلميذ المعني عن طريق اتخاذ
الخطوات اللازمة، ومنها:
  • مناقشة موضوع الأمن والسلامة عبر الإنترنت مع التلاميذ وشرح مختلف المخاطر المتعلقة بها. 
  • تشجيع التلاميذ عىل مشاركة تجاربهم في استخدام الوسائط والأدوات الرقمية؛
  • تذكير الأطفال أن بإمكانهم في أي وقت التعبير لكم ( أو لأحد الوالدين أو شخص بالغ موثوق به)عن مخاوفهم بشأن أي موقف مزعج أو خطر عبر الإنترنت؛ 
  • محاولة تفهم الموقف وكسب ثقة الأطفال؛
  • طمأنة الأطفال من خلال التعامل بعناية مع الموقف، لكن دون تقديم أية وعود؛
  • الإبلاغ عن الحادث إلى الشخص أو الجهة المسؤولة عن الأمن عبر الإنترنت داخل المؤسسة.
 من الواضح أن استخدام التكنولوجيات الرقمية يتزايد باستمرار، وهو ما سيؤدي إلى تغيير أساليب وطرق التعليم. ولهذا فبإمكان المدرس الآن تعميق الفهم والعلاقة بين الجيل الجديد من الأطفال والتكنولوجيات الرقمية، من خلال دمج وحدات في البرامج والمناهج الدراسية، تتعلق بمواضيع المجال الرقمي (الأمن السيبراني، مخاطر الإنترنت، مواقع التواصل الاجتماعي؛ سرية البيانات الشخصية، إلخ).
فيما يلي بعض النصائح لزيادة الوعي لدى التلاميذ والمساهمة في تكوينهم بشكل ناجع:
  • اختبار القدرة المعرفية للتلاميذ من خلال القيام باختبارات حول الأمن عبر الإنترنت، لإنشاء برامج دراسية ملائمة ولإثارة اهتمامهم.
  • لتمكين التلاميذ من استيعابها، قم بتوزيع المعلومات على عدة حصص دراسية ودمجها في دروس أخرى (على سبيل المثال: أخذ نص رسالة إلكترونية احتيالية لتحليلها أثناء درس القواعد النحوية والإملائية، وما إلى ذلك).
  • إعطاء الأفضلية للدروس التفاعلية (مقاطع الفيديو، القصص المصورة، المحاكاة، إلخ).
  • إعطاء أمثلة حقيقية ومرئية (شهادة الأشخاص الذين وقعوا ضحايا لهجوم إلكتروني، تحرشات عبر الإنترنت، إعلانات مشبوهة، رسائل غريبة، نوافذ منبثقة غير مرغوب فيها، إلخ) لمساعدة التلاميذ على تحديد المخاطر بشكل أفضل وإدراك العواقب.
  • إشراك التلاميذ في إعداد الدروس وإنشاء محتوى يعالج قضايا الأمن عبر الإنترنت.
  • تكليف التلاميذ بإنجاز أنشطة البحث والواجبات المنزلية لتشجيعهم على  تعميق معارفهم حول الأمن عبر الإنترنت.

5- التعليمات الواجب اتباعها لضمان إجراء دروس التعليم عبر الإنترنت بشكل آمن:
  • عدم تنظيم حصص دراسية افتراضية فردية للأطفال. ويعتبر وجود شخص بالغ مرافق أمر إلزامي بالنسبة للأطفال الصغار.
  • تحديد الجداول الزمنية لحصص الدروس الافتراضية وتقاسمها مع التلاميذ وأولياء أمورهم.
  • مراقبة الحضور اليومي للتلاميذ للحصص الدراسية الافتراضية وإبلاغ الجهة المسؤولة عن تتبع الغياب داخل المؤسسة التعليمية.
  • التأكد من متابعة التلاميذ للحصص الافتراضية وعدم تشتيت انتباههم عىل مواقع الإنترنت، عن طريق طرح أسئلة، من حين لآخر حول تقدم الحصة، وتوجيهها لطلبة يتم اختيارهم عشوائيا.
  • استخدام لغة مناسبة مع الأطفال وحظر أي لغة غير لائقة يستخدمها التلميذ أو الشخص البالغ.
  • استخدام لغة محايدة لتجنب أي سوء فهم أو اتهامات بسوء السلوك.
  • احترام خصوصية التلاميذ وعدم إجبارهم على تشغيل كاميراتهم.
  • ارتداء ملابس مناسبة عندما يتم  تشغيل الكاميرات.
  •  التأكد من أن خلفية الكاميرا التي تستعملها مناسبة.
  • التأكد من أن التلاميذ يستخدمون فقط المنصات المدرسية الرسمية.
  • تسجيل جميع الحصص الافتراضية وتخزينها وفقا لسياسة المؤسسة.
  • إخبار التلاميذ وأولياء الأمور بأنه سيتم تسجيل جميع حصص الدروس الافتراضية.
  • الاتصال بالتلاميذ فقط خلال ساعات الدراسة وعبر قنوات الاتصال المهنية المصرح بها من قبل المؤسسة التعليمية.

لتحميل الدليل الإرشادي للمدرسين حول التعليم عن بعد وحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع