- تنظيم فضاء القسم
- الجلسة الدائرية أو الجلسة وفق حذوة الفرس، وهي جلسة تسمح بالتواصل بين أعضاء جماعة القسم الكبرى ( مثلا: مجموعات من أربعة أو ستة أفراد في حصص الاستماع والتحدث).
- اعتماد أركان تربوية داخل حجرة الدراسة تستجيب لحاجات المتعلمات والمتعلمين (ركن القراءة، ركن الفنون، ركن الكتابة، ركن الورشات، ركن المعلوميات...) .
- العمل بالمعاينة والممارسة خلال الأنشطة التي تقتضي وضعيات أخرى غير الجلوس.
- تخصيص ركن للوسائل الديداكتيكية والأرشفة (أدوات ومواد وإنتاجات وتنوعة تساهم في تقريب مضامين التعلمات).
بيئات وفضاءات أخرى للتعلم
من المفيد تربويا، ومتى توفرت الشروط، ألا تنحصر التعلمات في الحجرات الدراسية الاعتيادية، بل ينبغي أن تنفتح على بيئات وفضاءات أخرى: ساحة المدرسة وحديقتها وفضاءاتها الرياضية والبيئات التعليمية والتعلمية الافتراضية، حيث يتم تعلم قيم التنظيم والانضباط والاندماج والعمل والتعاون مع الآخرين واللعب معهم وممارسة أنشطة ترفيهية، أو خارج فضاءات المدرسة حيث يتم تعزيز المكتسبات المدرسية بالانفتاح على المحيط البيئي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي في إطار التعاون أو الشراكات التي تعقد مع مؤسسات أو جمعيات أو إدارات من شأن فضاءاتها، هي كذلك، أن تسهم في تعزيز التعلم وربط المكتسبات النظرية بالممارسة، وإتاحة الفرصة أمام المتعلمات والمتعلمين لاختيار بحث أو مشروع فردي أو جماعي للتعلم.
وفي هذا الإطار، يتم تنظيم زيارات دراسية مؤطرة بناء على تخطيط مسبق تحدد في الأهداف من الزيارة وتقدم للمتعلم(ة) التوجيهات الكفيلة باستفادته إلى أقصى حد من هذا الصنف من الأنشطة، وتعد لهذا الغرض بطاقات يدون فيها كل متعلم(ة) أسئلته وملاحظاته قصد مناقشتها في أثناء الزيارة/ الخرجة الدراسية أو بعدها خلال حصة الاستثمار.
المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي
تعليقات
إرسال تعليق