فان كلافرين من يميني مسيحي متطرف إلى مسلم

القائمة الرئيسية

الصفحات

 قصة تحول كبرى لبرلماني هولندي من مسيحي متطرف معادي للإسلام، إلى مسلم مدافع عن دينه الجديد

وثائقي التربوية

وُلد فان كلافرين في 23 يناير 1979 في أمستردام . نشأ كمسيحي متحرر مع الكنائس الإصلاحية في هولندا، ودرس العقائد الدينية في الجامعة الحرة بأمستردام ، وعمل مُعلماً هناك. بعد حصوله على الدكتوراه ، قام بتدريس الفلسفة والعلوم الاجتماعية في المدرسة الثانوية متعددة الطوائف ISG Arcus في ليليستاد ، وفي المدرسة المسكونية (لتوحيد الكنائس) Trinitas Gymnasium ، في مدينة ألمير.

هو سياسي هولندي كان عضوا ونائبا في البرلمان الهولندي عن حزب " من أجل الحرية" وهو حزب ذو توجهات يمينية متطرفة معادية للأجانب، خصوصاً المسلمين.

عرف فان كلافرين بمعاداته لكل ما هو إسلامي وأكبر عدو للإسلام في هولندا والذي كان معلقًا للبرنامج الإذاعي اليومي Dit is de dag، الذي أنتجته هيئة الإذاعة العامة المسيحية الهولندية EO لأنه يمثل المسيحيين المحافظين واليمينيين.

في أكتوبر 2018 اعتنق الإسلام في منتصف الطريق من خلال تأليف كتاب مناهض للإسلام. 

في تشرين الأول 2018، اعتنق الإسلام، كان يؤلف كتاباً ضد الإسلام، وعندما درس الإسلام من وجهة نظر المسلمين أعجبه دين الإسلام، واعتنق الاسلام. تأثر بكتب مارتن لنكز. بعد أن أصبح مسلماً، قرر إعادة تكريس كتابه للبحث عن التدين والهداية إلى الإسلام. في سنة 2019 اصدر كتابا عن وضعه الديني ووضح كيف صار مسلماً بعنوان " مرتد من المسيحية إلى الإسلام في زمن العلمانية والإرهاب" باللغتين الهولندية والإنجليزية.

لم يخف إسلامه ولم يخشَّ على مكانته ولا شهرته وصدم المجتمع الهولندي بأكمله بتحوله من رأس حربة الحرب على الإسلام في هولندا، إلى رأس حربة الدفاع عن الإسلام فيها، الرجل الثاني في أقوى حزب يميني متطرف، والعدو الأشرس للإسلام، هداه الله إلى الإسلام ، فظهر على القنوات والبرامج متحديًا المسيحية قائلًا: 

- المسيحية أن تؤمن بأن عيسى ابن الله وإلا فأنت ذاهب إلى الجحيم والآن أنا مسلم لا أؤمن بذلك؛

- لقد تم تحريف الإنجيل؛

- تم تغيير الكتاب المقدس؛

- لقد ألفت كتابًا أدعو المسيحيين إلى قراءته أوضح فيه أين توجد التغييرات في الإنجيل؛

- الثالوث "من صنع الإنسان" أضيف إلى المسيحية منذ قرون؛

- القرآن الكريم هو الحصن؛

- قرأت عن النبي محمد ﷺ وقارنت بينه وبين الانبياء الأخرون وقلت إن لم يكن محمد ﷺ نبيًا فلا يمكن أن يكون الأخرون أنبياء؛

- الشعور بالراحة والسكينة والهدوء حدث في حياتي عندما أدركت أن محمد ﷺ نبي والآن أنا متحمس لتعلم ومعرفة المزيد عن ديني الجديد.

في كتابه ( المرتد من المسيحية إلى الإسلام )

الذي أثار ضجة كبيرة في المجتمع الهولندي على المستوى السياسي والكنائسي والإعلامي يقول بالنص :

- "إن الله هو إله واحد، الله الذي هو نفسه قد تكلم عنه موسى وعيسى وغيرهم الكثيرين؛

- هو نفسه الله الذي نقرأ عنه في القرآن؛

- وأن محمدا ﷺ ، برأيي بلا أي شك تنطبق سيرته مع سيرة الأنبياء المذكورين في الإنجيل؛

- قررت أن أعلن شهادتي.

- وقد أعلنت شهادتي هذه بعد تناول عشاء متميز في أجواء بيتية حميمة مع مجموعة صغيرة من الناس.

بعد أن قمت بإعلان شهادتي لم تهطل السماء بالذهب ولم أرَ النجوم تتلألأ بأكثر من عادتها.

ولكن؛ لاحظت حدوث سرور وبهجة شخصية وراحة"

بعد إسلامه:

قدم اعتذاره إلى المسلمين بسبب معاداته السابقة لهم، وأصبح صوتًا مدافعًا عن حقوقهم، وواحدًا من أقوى المدافعين عن الإسلام في دولة تنهار فيها المسيحية، وتُغلق فيها الكنائس وتعرض للبيع، وتتحول إلى ملاهي راقصة، في ظل ازدياد مُلفت لأعداد المسلمين الجدد، حتى وصل الأمر في هولندا إلى تحويل 25 كنيسة إلى مساجد وآلاف من الكنائس المغلقة تم منع بيعها للمسلمين حتى لا تتحول إلى مساجد.

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع