عودة التصعيد إلى الساحة التعليمية من خلال الدعوة للإضراب

القائمة الرئيسية

الصفحات

عودة التصعيد إلى الساحة التعليمية من خلال الدعوة للإضراب

وثائقي التربوية
 

مع اقتراب فترة الامتحانات الإشهادية، تشهد الساحة التعليمية تصعيدا خطيرا، حيث أعلنت مجموعة من التنسيقيات التعليمية (التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، التنسيق الوطني لقطاع التعليم، التنسيقية الموحدة لهيأة التدريس وأطر الدعم)، في بلاغ مشترك لها، عن خوض إضراب عام وطني يوم الإثنين 22 أبريل الجاري، ووقفة ممركزة أمام البرلمان ومسيرة إلى مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ثم اعتصام مركزي مفتوح للموقوفين والموقوفات، وذلك ردا على تعنت الوزارة الوصية على القطاع في تنفيذ مجموعة من الاتفاقات السابقة، وعدم طي ملف الموقوفات والموقوفين عن العمل، والتي تجاوزت مدة توقيفهم الثلاثة أشهر.

وثائقي التربوية

نشير إلى أن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم لجهة فاس مكناس، قد دعا في بيان له إلى خوض إضراب جهوي يوم الإثنين 22 أبريل 2024، دعما وإسنادا للموقوفين والموقوفات، وانحيازا لملفهم المطلبي العادل والمشروع.

وثائقي التربوية

هذا التصعيد يرسل رسالة واضحة لكل من الوزارة الوصية على القطاع والنقابات الأكثر تمثيلية، للتحرك في الوقت المناسب وعدم تكرار سيناريو 5 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى ما أدت إليه من هدر للزمن المدرسي.

إن خطوة الإضراب في هذه الظرفية قد تهدد مستقبل مئات آلاف المتعلمين الذين تنتظرهم الامتحانات الإشهادية، وبالتالي يجب على الوزارة أن تتدخل قبل فوات الآوان...


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع