أنقل لكم في هذه التدوينة، كلمة الأستاذ عبد الحق بلفقيه، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق ظهر المهراز بفاس في شأن التجميد الذي ابتكرته الحكومة:
- أولا، المادة 97 من المرسوم رقم 819 -23-2 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية نصت بداية على تقنية " النسخ" حيث بموجبها نسخ المرسوم السابق رقم 854-02-2. والمعنى أن المراسيم "تنسخ" ولا "تجمد"؛
- ثانيا، أما ما يخص النصوص التنظيمية المتعلقة بالمرسوم السابق فتظل حسب هذه المادة 97 سارية العمل بها إلى حين "تعويضها" أو "نسخها"؛
وبالتالي ف"تجميد" المرسوم "بدعة" و"تخريجة غير قانونية"؛
- منذ فاتح سبتمبر 2023 إلى اليوم، هناك "حقوق مكتسبة" وهناك "آثار قانونية منتظرة" فكيف سيتم تجميد الإطار القانوني ؟؛ وما مصير النصوص التنظيمية الأخرى المرتبطة بهذا المرسوم " المجمد/المعلق" ؟، وكيف للمؤسسات التعليمية اليوم، والموظفون الأساتذة أن يشتغلوا والإطار القانوني غير موجود بحجة أنه "مجمد/معلق" ... إلى وقت لاحق، ما هذه التخريجة ؟.
يا من تحاور ويحاور اليوم، المساطير القانونية واضحة في شأن تعديل النصوص بالتغيير/التعويض أو التتميم أو النسخ عامة، فعن أي "تجميد" تتحدثون ؟
تعليقات
إرسال تعليق